قطه علي حر

م. علي سعده يكتب: سيناء.. ستظل مصرية

م. علي سعده
م. علي سعده

في يوم الجمعة الموافق الرابع والعشرين من نوفمبر عام ٢٠١٧ وتحديدا في مدينه الروضه التي تبعد ٤٠ كيلومترا عن مدينة بئر العبد و٥٠ كيلومترا عن مدينه العريش بمحافظة شمال سيناء الغاليه.. قامت جماعه داعش الارهابيه  بواسطه فصيل منها (يدعي انه فرع ولايه سيناء) أثناء صلاه الجمعه باقتحام مسجد الروضه وهو اكبر مساجد المدينه وحصدت برصاص الرشاشات ارواح ٣٠٥ مصليا مصريا بينهم ٣٠ طفلا  وجرحت ١٢٨ مصليا اخرين ولاذت بالفرار .. 

هذا الحادث البشع  رغم مرور سته سنوات علي حدوثه لازال يؤلمنا جميعا .. الارهاب في سيناء قتل من ابناء جيشنا وشرطتنا الآلاف الذين بذلوا اشرف الدماء من اجل رمال سيناء الحبيبه ..
سيناء شهدت دماء رجالنا تسيل دفاعا عنها في اعوام ٤٨ و ٥٦ و ٦٧ و٧٣ سالت لتعبر لها وللعالم اجمع كم هي غاليه علينا ارض سيناء ولانقبل بأي حال الا ان تكون مصريه خالصه بحق دماء شهداءها . 
واتذكر يومها تساؤل احد كبار الكتاب الامريكيون عما يحدث في سيناء حيث قال لماذا يقتل المسلمون المسلمين؟؟؟

لذلك تعمد الرئيس السيسي في حواره مع المستشار الالماني اولاف شولتز منذ اليوم الاول لحرب غزه ان يؤكد له بصرامه ووضوح انه لا حل للقضيه الفلسطينيه علي حساب مصر .. ونزوح الفلسطينيين الي سيناء خط احمر وكرر ذلك في كافه المحافل الدوليه  .

نخلص مما سبق ان مصر حريصه علي سلامه اراضيها وسيادتها الكامله عليها .. بالتوازي مع حرصها علي عدم تصفيه القضيه الفلسطينيه بتهجير شعبها من اراضيه وبالتالي استحاله عودته اليها مره اخري.

حفظ الله مصر وشعبها وقادتها المخلصين